recent
أخبار ساخنة

من أجل صحة طفلك: ست 6 عادات أسرية مهمة


لابد أن تبدأ مبكرا في تعليم طفلك بعض قواعد السلامة الصحية من أجل سلامته الجسمية، و أفضل طريقة لتعويده على هذه العادات هو التعليم بالقدوة، لابد من اتخاذ
قواعد السلامة الصحية عادة يومية يراها الطفل في البيت، فالكثير منا يحرص على أن يكون ابنه صالحا و متصفا بأخلاق حميدة، لكن الكثير ينسى الجانب الجسمي و قواعد السلامة الصحية للطفل التي أيضا تدخل في تكوين شخصية الطفل و نفسيته.
في هذا الموضوع، نقترح عليك ست 6 عادات صحية لك و لأطفالك للتركيز عليها داخل الأسرة، بها تكون قد أسديت خدمة كبيرة لحياة طفلك الصحية:
أولا: اشرب الماء
الكثير من الناس لا يبالون لقيمة شرب الماء بالكمية المناسبة، و هذا يرجع إلى أن الاسرة تقوم بتعويض الماء بمجموعة من السوائل أكثرها مضر بالصحة، نظرا لاحتوائها على مكونات صناعية مختلفة و مركزة، لذلك وجب على الاسرة استبدال كل أنواع السوائل الصناعية بالماء، و يمكن القيام بهذه العملية "الشاقة" تدريجيا.
ثانيا: الأكل الصحي و المتوازن
لقد أصبحت العديد من الأسر تبالغ في أن يلتهم الطفل أكثر كمية من الطعام، و يعتقدون أن الأكل بكمية كبيرة طيلة اليوم عادة صحية، و هذا أمر خطير على صحة الطفل على المدى المتوسط و البعيد، لذلك من الأفضل لصحة الاسرة جميعها، التركيز على الغذاء المتوازن و الذي يحوي بالأساس الخضر مع قليل من البروتينات و الهيدروكاربونات النشوية.

ثالثا: الحركة بدل الخمول
ابحث عن طريقة لتعويد الطفل على الحركة كل يوم و في كل فرصة، بدل الخمول أمام التلفاز و الألعاب الالكترونية، التي تعوده الكسل و العجز و تسلبه الحركية التي تميز عالم الطفولة.
حاول أن تصنع فرصا للأسرة من أجل أخذ جولة قصيرة في كل مرة، عود الطفل قدر ما تستطيع على المشي، و اجعل هذه من عاداتك حتى يكتسبها، فالمشي له أثر كبير على صحة الطفل و خاصة صحة دماغه و سلامته.


رابعا: الاستمتاع بالطعام المتوفر
من الأخطاء التي يقوم به الكثير من الآباء هو مكافأة الطفل بنوع من المأكولات، و غالبا ما تكون من خارج البيت، أي أننا نرزع فيه الاحساس أن الطعام الموجود في البيت غير مرغوب فيه، و أن الطعام الذي يوجب في المعلبات و الذي نستحقه كمكافأة هو الغذاء اللذيذ! ثم يشتكي الاباء بعدها "لماذا طفلي لا يجب الأكل الصحي المعد في البيت؟!"

خامسا: أهمية  تحضير الطعام في المنزل 
قد تكون الأسرة المعاصرة مضطرة في كثير من الأحيان إلى شراء الأطمعة الجاهزة، لكن إذا جعلت الأسرة عادة تحضير الطعام في المنزل مهمة بالنسبة للطفل فستكون خدمة كبيرة تقدمها هذه الأسرة لطفلها، فالأطفال يحبون دائما تذوق الطعام الذي ساهموا في إعداده، و لا غرابة إذا علمت أن الكثير من المدارس في الدول المتقدمة لها حصص للطبخ خاصة بالأطفال!
سادسا: التقليل من السكريات
إننا نتناول السكر كل يوم في غذائنا ابتداء من الخبز، لذلك اذا كنا سنشتري للطفل حلويات تضيف جرعات زائدة من السكر لجسمه، فعلى الأقل لا يجب أن نجعلها عادة يومية!
من أهم أدوار الأباء هي أن يكونوا قدوة لأطفالهم، ليس اختيارا بل مسؤولية، و سيكون مقلدا لك حتى في عاداتك الصحية، فهو يشاهدك، يقلدك ثم يتبنى عاداتك، و الأسرة المسؤولة تقوم ببناء عادات أسرية سليمة تساعد الطفل على اختيار الأفضل لسلامته الصحية و النفسية.
google-playkhamsatmostaqltradent