recent
أخبار ساخنة

للتحميل: كتاب "كيف علمني أبي الحساب و الجبر" رووووعة


من أروع الكتب التي يمكن قد تقرأها في هذا الباب، بل قل إن شئت، من أجمل القصص و الروايات التي يمكن أن تقرأها و تعيش ما عاشه بطل القصة من أحداث، بل قد تحس فعلا نفس إحساسه بالتفصيل... ذلك أن الكاتب يحكي كيف كان والده يشركه في مسائل حسابية تتطلب منطقا رياضياتيا لحلها، مانحا إياك فرصة إعادة عيش نفس القصة و كأنك تعيشها معه لحظة قراءة صفحات الكتاب.
إن هذا الكتاب، بفكرته الفريدة و موضوعه الخاص، يعد نادرة في مجال القصص الشائعة و الروايات المعروفة التي قد تتنبأ بنهاياتها و أحداثها، و قد تتعاطف مع شخصياتها و مواقفها، نادرة لأنه يفرض عليك عيش نفس القصة لتكتشف النهايات بنفسك مثل ما عاشها الكاتب بنفسه! 
قد تكون هذه القصة أول قصة تدفع القارئ لاستعمال الورقة و القلم لفك خيوطها! و قد تدفعك لاستشارة غيرك أو البحث في مصادر أخرى حيث يوجد أكثر من دماغ ليفكر معك! )))
و هي فوق هذا كله، منهج تعليمي مجرب يمكن نهجه لتعليم الطفل أساسيات الحساب و التفكير المنطقي الرياضياتي.
أقدم الكتاب بهذا الشكل لأن موضوع قصته ليس من روائي احترف كتابة القصص البوليسية أو الروايات الغامضة، بل لأن كاتبنا حاصل على شهادة الدكتوراه في العلوم الفيزيائية ـ الرياضية و شهادة دكتوراه أخرى في فلسفة و تاريخ العلوم و التقنية. إنه الدكتور محمد يوسف الحجيري.
مقتطف من القصة:
.... كان والدي يعلمني يوميا ساعتين بصبر منقطع النظير، أذكر تلقيني جدول الضرب و مفهوم مساحة المستطيل و وحدة قياس المساحة و كيفية مسح الأراضي، و كيف تكون مساحة المثلث القائم الزاوية مساوية لنصف مساحة المستطيل المكمل له، و من ثم بيّن لي لاحقا، أنه استنادا إلى هذه النتيجة، نستطيع أن نمسح أي مثلث، من خلال تجزئته إلى مثلثين قائمي الزاوية.... وفق ما حدثني أبي لاحقا، كان سعيدا بسرعة استيعابي أشياء، ما كان ليحلم بإمكانيته تلقيني إياها، و أنه هو عندما درسها، في البدء امتنعت عليه، و استغرقه فهمها كثيرا من الوقت و الجهد... علمني القسمة و حساب الكسور وصولا إلى الجذور التربيعية للأعداد و طرق احتسابها .....


لتحميل القصة كاملة من هنا

google-playkhamsatmostaqltradent