الجميع يخبرك أن أطفالنا إما يولدون بمستوى أذكياء جدا أو أنهم يولدون.... . . لا !! كآباء ، و بناء على هذه الفرضية الشائعة، ليس هناك الكثير مما يمكننا فعله للتأثير على مدى ذكائهم. ومع ذلك ، فقد أظهرت الأبحاث أن الذكاء مقسم تقريبا بنسبة 50/50 بين الوراثة و الاكتساب، مما يعني أن تأثير الوالدين يمكن أن يكون له تأثير كبيرعلى درجة ذكاء الأطفال.
هذا لا يعني أنك بحاجة إلى إغراق أطفالك بتدريبات الرياضيات و تمارين السوروبان مثلا ودروس اللغات الأجنبية قبل نفاد حفاضاتهم. بل إن المطلوب هو أن تركز على السلوكيات التي تعزز تطور العقل والفكر بدلاً من الاكتفاء بالفطنة أو الموهبة الفطرية لدى الطفل. نعم ، يمكن تنمية الذكاء لدى أطفالك ، وإليك 10 طرق لبدء زراعة تلك البذور الذكية:
النصيحة الأولى:
كن سباقا و مبادرا. لا تنتظر فرص التعلم الجديدة لتقدم نفسها لأطفالك. ابحث عن أنشطة خارج المدرسة من شأنها تطوير قدرات عقلية مختلفة.
النصيحة الثانية:
علم طفلك أن يكون لديه عقلية التطويرالذاتي: شجع أطفالك على رؤية التعلم كعملية ضرورية للنجاح في أي شيء نريد أن نحقق فيه أفضل النتائج ؛ سيبدأون كمبتدئين لكنهم يصبحون أفضل تدريجيًا بمرور الوقت. بعد ذلك ، عندما يُعرض عليهم مهام صعبة ، سيرون أنها فرص للتطوير الذاتي. . . بدلاً من اعتبار أنفسهم فاشلين لعدم كونهم خبراء على الفور. www.sorobanarab.com
النصيحة الثالثة:
شجع و استثمر غريزة الفضول والاستكشاف: الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة فضوليون بشكل طبيعي ، لكن هذا الفضول يمكن أن ينخفض مع تقدم الأطفال في السن - ما لم يتم التدرب عليها وتشجيعها. ابدأ بإشراكهم في الموضوعات التي تهمهم شخصيًا ، حتى لو كانت تتضمن نجم فيلم الكرتون المفضل لديه. اطرح أسئلة لإثارة محادثة ومشاركة اهتماماتك الخاصة ، وشرح سبب جاذبيتها لك. يمكنك أيضًا التخطيط لتجارب مثل الرحلات إلى المتاحف أو الأحداث الرياضية أو الأفلام التي ستساعدك في العثور على إبداءات الإعجاب المتبادلة وإلهام مناقشات جديدة.
النصيحة الرابعة:
ابحث عن لحظات و فرص قابلة للتعليم: إن مجرد تشجيع أطفالك على استخدام أدمغتهم أثناء فترة العطل المدرسية يمكن أن يساعد في تنمية قدراتهم العقلية. اجعلهم يقومون بالامور اليومية التي تتطلب منهم القيام بعمليات حسابية كالتضبع من البقالة، أو تحدث معهم عن طاقة الرياح عند المرور بطاحونة هوائية ، أو ابحث عن أحرف أو أرقام على اللافتات أثناء القيادة... استثمر كل فرصة يومية في تعليمهم أو تحفيزهم على البحث و التعلم و الاكتشاف.
النصيحة الخامسة:
شجع أطفالك على ممارسة الرياضة: لا تجعل التمارين البدنية طفلك أقوى وأكثر صحة فحسب ، بل لها أيضًا فوائد عقلية كبناء خلايا المخ وزيادة تدفق الدم إلى الدماغ.
النصيحة السادسة:
حدد أهدافك مسبقا و اعمل عليها. لا تتحول إلى شرطي في حياة طفلك و تلزمه بالحصول على علامة كاملة في كل اختبار ولكن من خلال تحديد بعض الأهداف الشاملة لأطفالك (على سبيل المثال ، التخرج من الكلية ، والمشاركة في المناهج الدراسية أو العمل التطوعي) منذ الصغر ، من المحتمل أن ترى هذه الأهداف مهمة وقابلة للتحقيق.
النصيحة السابعة:
امدح الجهد والنتائج ، وليس العمل البسيط. نحن نعيش في عالم مليء بجوائز المشاركة ، لكن تعليم الأطفال أنهم الأفضل دائمًا وبطبيعة الحال في كل شيء يجعل من الصعب عليهم قبول إخفاقات الحياة وخيبات الأمل التي لا مفر منها. بدلاً من ذلك ، امتدح جهودهم وعملهم الجاد بدلاً من قدراتهم الطبيعية.
يؤدي القيام بذلك إلى خلق أطفال يكونون أكثر حماسًا وقدرة على المضي قدمًا عندما يواجهون مهارة لا تأتي إليهم بسهولة. الأطفال الذين يقال لهم أنهم أذكياء أو موهوبون بشكل طبيعي هم أكثر عرضة للإحباط وحتى الاستسلام عندما يواجهون مهام صعبة.
النصيحة الثامنة:
علم أطفالك التفكير في المشاكل وإيجاد الحلول. لا تحل مشاكل أطفالك لهم. بدلاً من ذلك ، شجعهم على التركيز على هدف أو مشكلة واحدة ومعرفة كيفية تحقيقها أو حلها من خلال التفكير الإبداعي. هذا الفعل يحفز الدماغ ويعلمهم أنهم قادرون على تجاوز العقبات بأنفسهم.
النصيحة التاسعة:
اغرس في أطفالك حب الكتب مبكرا: تعد القراءة مؤشرًا كبيرًا على نجاح المدرسة ، لذا ابدأ القراءة مع أطفالك قبل فترة طويلة من معرفة معنى الكلمات. القراءة تحفز الدماغ ، وتبني قاعدة معرفية حول العالم ، وتعمل كأساس لكل التعلم في المستقبل ، بما في ذلك الرياضيات والعلوم. www.sorobanarab.com
تأكد من سهولة الوصول إلى الكتب في منزلك ، وكن نموذجًا لعادات القراءة الجيدة من خلال التأكد من أن طفلك يراك تقرأ كثيرًا ، وتحدث مع أطفالك حول ما تقرأه معًا لبناء مهارات المحادثة وفهم القراءة.
النصيحة العاشرة:
تحدث معهم من اليوم الأول. يعد التحدث إلى أطفالك ، حتى عندما يكونون أطفالًا صغارًا ، أمرًا أساسيًا لتغيير تلك العجلات العقلية. حتى عندما يكون الأطفال أصغر من أن يفهموا ما تقوله أو يعرفون ما تعنيه الكلمات المعقدة التي تستخدمها ، فمع التكرار سيستخدمون السياق في النهاية لمعرفة ذلك. كذلك ، فإن طرح أسئلة مفتوحة على أطفالك سيساعدهم على تطوير الآراء والشعور بالذات ، وسيتيح لهم أيضًا معرفة هذه الآراء.