recent
أخبار ساخنة

تعرفوا على برنامج التدريس القائم على المستوى المناسب TaRL

هل سمعتم من قبل عن برنامج "TaRL"، التقنية التربوية الجديدة التي اعتمدتها عدد من الدول حول العالم، من بينها المغرب، لتحسين جودة التعليم وتحقيق نتائج إيجابية في التعلم والتعليم؟ برنامج التدريس القائم على المستوى المناسب "TaRL" يستخدم المبدأ الحديث للتعلّم النشّط، وهو نهج شامل يركّز على جعل المتعلم فاعلاً إيجابياً في عملية التعليم، وتحفيزه على التعلّم الذاتي، لتحقيق مُستَوَى التحكم المناسب لمستواه الدراسي. فلنتعرّف سويًا على مزايا وإمكانيات هذا البرنامج المتميز في التعليم.



I. مقدمة

تعريف TaRL

تعريف TaRL يستند إلى المقاربة التدريسية التي تحظى باهتمام كبير من المنظمات والوزارات المعنية بالتعليم على مستوى العالم، حيث يركز هذا البرنامج على المهارات الأساسية للطلاب في مجالي القراءة والحساب. كما ينصب تركيزه على توفير مقاربة تعليمية تناسب مستوى المتعلمين والتي تتيح لهم فرصة الوصول لأفضل مستويات الأداء، وذلك بما يتماشى مع الطريقة التي ترتكز عليها المقاربات الملائمة المرتبطة بالتعليم الحديث. وقد وجد العديد من الدراسات العلمية أن هذا البرنامج يمثل نقلة نوعية في رفع مستوى التحصيل الدراسي وحل مشكلات التعلم في كثير من الدول. [1][2]

أهمية TaRL في حل مشكلات التعلم

يُعَد برنامج التدريس القائم على المستوى المناسب، TaRL، من البرامج التعليمية الأكثر أهمية في حل مشكلات التعلم. فهو يسعى إلى تحسين الأداء التعليمي لدى المتعلمين، وتنمية مهاراتهم الأساسية في القراءة والحساب، من خلال تبني مقاربة التعلم النشط. ويُعتبر التركيز على المهارات الأساسية في القراءة والحساب والتقويم المنتظم لأدائها، أحد أهم أسس TaRL في التغلب على صعوبات التعلم. كما حقق استخدام TaRL نتائج إيجابية في الهند ودول إفريقية، وتم تجريبه في عدة جهات من المغرب، من أجل تحسين أداء المتعلمين وتنمية مهارات التعلم الذاتي والتعلم الفعال. ولذلك يعد TaRL عاملاً أساسياً في مساعدة الطلاب على تحقيق أهدافهم التعليمية. [3][4]

II. مكونات TaRL

مبدأ التعلم النشط

مبدأ التعلم النشط هو مفهوم تربوي رائع يستخدم في برنامج TaRL. فهو مبدأ يهدف إلى جعل المتعلم فاعلاً في العملية التعليمية، وبهذا يحفز على التعلم الذاتي والاستيعاب الحقيقي. يتميز بمزجه بين البعدين الوجداني والعاطفي لدى المتعلم، والبعد المعرفي المرتبط بدعم التعلمات في اللغة العربية، ويساعد على تجاوز التعثرات المرصودة للمتعلمين في اكتساب التعلمات الأساسية مثل القراءة والحساب. وفي برنامج TaRL، يجد المتعلم متعة تعلم الأشياء بنفسه، وتحويله لفاعل داخل العملية التعليمية بشكل ناجح. [5][6]

التركيز على المهارات الأساسية في القراءة والحساب

يعتمد برنامج TaRL على التركيز على المهارات الأساسية في القراءة والحساب، حيث يتم تنفيذ الدروس وفق مستوى المتعلم ومهاراته الحالية في هذين المجالين. ويعد هذا الأمر من أهم المميزات التي تجعل برنامج TaRL مفيدًا بالنسبة للمتعلمين والمعلمين على حد سواء. ففي العادة، يعتبر نقصان المهارات الأساسية في القراءة والحساب من الأسباب الرئيسية وراء فشل المتعلمين في المواد الأخرى كالعلوم والتاريخ وغيرها. لذلك، يساعد برنامج TaRL في تحسين أداء المتعلمين في المهارات الأساسية، ما يساعدهم على التفوق في موادهم الأخرى والنجاح في حياتهم المدرسية بشكل عام. [7][8]

التقويم الدوري لأداء المتعلمين

يعد التقويم الدوري لأداء المتعلمين من المسارات الأساسية التي تستخدم في برنامج التعليم القائم على المستوى المناسب TaRL، حيث يُعنى بتقييم مستوى تحكم المتعلمين في التعلمات ومهاراتهم في القراءة والحساب. يهدف إلى تحقيق المُسْتَوَى المناسب لمستواهم الدراسي، كما يُمَكِّن التقويم المنتظم من تحديد ومعالجة الصعوبات والتحديات التي يواجهها المتعلمون. من خلال التجربة الناجحة لبرنامج TaRL في الهند ودول إفريقية، تم تجريبه في عدة جهات من المغرب واعتماد أنشطته داخل المؤسسات التعليمية، وأظهر نتائج إيجابية في تحسين مهارات المتعلمين وتعزيز تحصيلهم الدراسي في المواد الأساسية. [9][10]

III. نتائج TaRL

النتائج الإيجابية لتنزيل TaRL في الهند ودول إفريقية

برنامج التدريس القائم على المستوى المناسب TaRL حقق نتائج إيجابية في الهند وعدد من الدول الإفريقية. ووفقًا للتقارير الرسمية، تمكن هذا البرنامج من تحسين مستوى التعلم الأساسي، خاصة في القراءة والحساب. وبفضل اعتماد مبدأ التعلم النشط والتركيز على المهارات الأساسية اللازمة للنجاح الأكاديمي، تم تحفيز الطلاب على تطوير مهارات التعلم الذاتي والتعلم الفعال. ولذلك، بدأ برنامج TaRL بتجربته في عدد من الجهات المغربية. ويتوقع خبراء التعليم أن يحقق هذا البرنامج نتائج إيجابية في المستقبل، ويرجى من المسؤولين العمل على دعمه وتعميمه في كافة المؤسسات التعليمية. [11][12]

تجريب TaRL في جهات مغربية

قامت وِزَارَة التربية الوطنية وَالتَعْلِيم الأولي والرياضة بتجريب برنامج التدريس القائم على المستوى المناسب TaRL في عدة جهات مغربية، وذلك بعد حصوله على نتائج إيجابية في الهند وبعض الدول الإفريقية. وتهدف هذه المقاربة إلى تجاوز صعوبات التعلم وتحسين أداء المتعلمين في اكتساب المهارات الأساسية في القراءة والحساب. تعتمد المقاربة على تفييء المتعلمين بناءً على مستوى تحكمهم في التعلمات، والتركيز على المهارات الأساسية في القراءة والحساب، وتقويم دوري لأداء المتعلمين بهدف تحقيق مستوى التحكم المناسب في مستواهم الدراسي. وقد تبينت فعالية هذه المنهجية في حل مشكلات التعلم وتحسين أداء المتعلمين في بلدان عدة، وهو ما دفع لتجريبها في عدة جهات من المغرب. [13][14]

IV. فوائد TaRL

تحسين أداء المتعلمين

برنامج التدريس القائم على المستوى المناسب TaRL لديه تأثير إيجابي على تحسين أداء المتعلمين في القراءة والحساب. إن مبدأ التعلم النشط يتماشى تمامًا مع معايير TaRL ، حيث يتم تحفيز المتعلمين على مشاركة والمشاركة الفعالة في عملية التعلم. التقويم الدوري لأداء المتعلمين يعزز التحفيز وتحقيق النتائج المرجوة في المستويات الدراسية. النتائج الإيجابية لتنزيل TaRL في الهند ودول إفريقية قد زادت إقبال الجهات المغربية على تطبيق هذا البرنامج. يهدف TaRL إلى تعزيز تحصيل المتعلمين من خلال تطوير مهارات التعلم الذاتي والتعلم الفعال وإعدادهم للنجاح في المراحل الدراسية المستقبلية. [15][16]

تنمية مهارات التعلم الذاتي والتعلم الفعال

تعتبر تنمية مهارات التعلم الذاتي والتعلم الفعال من أهم الهدف الذي يسعى إليه برنامج TaRL. فالتعلم الذاتي يساعد الطلاب على تحسين مهاراتهم الأكاديمية، ويمكّنهم من اكتشاف وتنمية مهارات جديدة بأنفسهم، وتحويلها إلى مكتسبات تفيدهم في حياتهم اليومية. فيما يتعلق بالتعلم الفعال، فهو يوفر للطلاب أساليب التواصل والتفاعل مع المادة الدراسية بشكل ممتع وشيق، ويحفّزهم على استخدام مهاراتهم المختلفة في حل المشكلات الصعبة. وبالتالي، فإن برنامج TaRL يعد من البرامج القائمة على المستوى المناسب التي تهدف إلى تنمية مهارات التعلم الذاتي والتعلم الفعال لدى الطلاب. [17][18]

V. تطبيق TaRL في العالم

دول تطبق TaRL

تطبيق برنامج TaRL أصبح من أهم الاستراتيجيات التعليمية التي تتجه إليها العديد من الدول. فقد تم تنفيذ برنامج TaRL في الهند وفي عدد من الدول الإفريقية مع تحقيق نتائج إيجابية في حل مشكلات التعلم. وفي المغرب، بدأ برنامج TaRL في التجريب في عدة جهات ولقي ترحيبا من قبل الجليات التعليمية والمؤسسات التربوية. فعن طريق تركيز المناهج التعليمية على المهارات الأساسية في القراءة والحساب، يمكن تحفيز وتطوير مهارات التعلم الذاتي لدى المتعلمين وتحسين أداءهم العام. ومن الجدير بالذكر أن عددا من الدول تعمل على تطبيق برنامج TaRL والاستفادة من نتائجه في تحسين النظم التعليمية في بلدانها. [19][20]

google-playkhamsatmostaqltradent