recent
أخبار ساخنة

جنون لعبة بوكيمون كو POKEMON GO

تم إطلاق لعبة Pokémon Go مؤخرا بالضبط يوم 20 يوليوز من هذه السنة، في كل من أمريكا و استراليا و نيوزيلندا في البداية، و أصبحت ظاهرة عالمية يتحدث عنها
الجميع و تشغل بال الكثير من المهتمين بعالم الألعاب و التقنية عموما.
رغم أن مبدأ اللعبة بسيط، إلا أنها فكرة عبقرية غير مسبوقة، حيث لا تتطلب سوى تحميل اللعبة / التطبيق التي صنعتها Nintendo ثم تنخرط مباشرة و مجانا في عملية البحث عن Pokémon Go في الواقع الحقيقي مرتبطا باللعبة على الواقع الافتراضي، حيث تستخدم هذه اللعبة خاصية التموقع الجغرافي للهواتف الذكية و تدمجها في قصة واقعية بفضل خريطة تفاعلية تمكّن اللاعب من الانخراط في واقع افتراضي ـ حقيقي في رحلة البحث عن Pokémon Go .

عند الاقتراب من أي من تلك الأشكال الغريبة التي صممها المبرمجون للعبة، يشتغل هزاز الهاتف Vibreur تلقائيا، و هنا على اللاعب أن يقول بقذق Pokéball على الشكل الذي صادفه قبل أن يهرب!
اللعبة وصلت لحد الساعة لأكثر من 7 ملايين و نصف تحميل في الولايات الأمريكية وحدها! و قد تعرضت سيرفورات  Pokémon Go للضغط نتيجة العدد المتزايد للتحميلات و بشكل سريع.



أبدى العديد من المهتمين بعالم التقنية استحسانا للعبة التي استطاعت على الأقل إخراج المهووسين بالألعاب من غرفهم، فيما عبر المنتقدون للعبة عن المناظر التي استنكروها لجموع من الناس تسير هنا و هناك في كل مكان بشكل يدعو للسخرية أحيانا. لدرجة أن هناك بعض الجهات الأمنية قامت بوضع لافتات تحذر مستعملي لعبة Pokémon Go من دخول الاماكن الخطرة و المستشفيات ... و أيضا وضعوا لافتات تحذر من خطر الانزلاق في أماكن بها منحدرات قوية.

السؤال الذي يطرح نفسه هنا، هل سيتوقف الأمر عند هذه اللعبة أن سنرى الناس يتحكم فيهم في كل مكان عن بعد و توجيههم لحيث يريد اولئك المبرمجون و من معهم؟


google-playkhamsatmostaqltradent